كيف أجعل ابني يركز في دراسته في 12 طريقة

كيف أجعل ابني يركز في دراسته؟ في الحقيقة هناك الكثير من أولياء الأمور يعانون من صعوبة إبقاء ابنائهم منتبهين ومُركزين خلال فترة الدراسة، ويبحثون دائماً عن أفضل الطرق لمساعدة أبنائهم على التركيز، خاصةً أنه العامل الأساسي الأول لتحقيق النجاح والتفوق و على الرغم من ذلك هناك الكثير من الطلاب يعانون من ضعف في التركيز ويشعرون بالملل أثناء الدراسة مما يؤثر بالسلب على معدلاتهم الدراسية.

لذلك في هذا الموضوع سوف نتحدث بشكل أكثر تفصيلاً عن أفضل الطرق لمساعدة ابنك على التركيز في الدراسة وسوف نتناول الكثير من النصائح التي يمكنك تطبيقها لتحسين قدرات ابنك العقلية فإذا كنت أحد أولياء الأمور الذين يتسألون باستمرار كيف أجعل ابني يركز في دراسته تابعي معنا القراءة.

كيف أجعل ابني يركز في دراسته؟

قبل كل شئ يجب أن تعرف أن الدراسة ليست مجرد طالب وكتاب وقلم! إنما هي تعتبر جزأ مهم من حياته، ومرحلة عمرية كاملة فكل طالب يقضي ما لا يقل عن 16 سنة من عُمره في رحلة التعليم (6 سنوات مرحلة ابتدائية، 3 سنوات مرحلة إعدادية، 3 سنوات ثانوية، 4 سنوات كلية) ومن الممكن أن تزيد، لهذا السبب يجب أن تحدد أسس هذه الرحلة من البداية لتكون رحلة ممتعة وشيقة ومليئة بالإنجازات لابنك، هناك العديد من الطرق التي يمكنك استخدامها لمساعدة ابنك على التركيز في الدراسة وفيما يلي أهمها:

تهيئة مكان مناسب للدراسة:

يجب أن تُهيأ لابنك مكان مناسب للدراسة يساعده على التركيز وزيادة الإنتاجية، ويجب أن يكون مكان هادئ وبعيد عن الأصوات الصاخبة التي تلفت الانتباه وتشتت التركيز، وينبغي أن تكون درجة الإضاءة مريحة لا هي عالية جداً ولا هي ضعيفة جداً، تأكدي أيضاً من أنه مكان مريح ومرتب ونظيف ويحتوي على كل مستلزمات الدراسة الأساسية التي يحتاجها ابنك، ولا يحتوي على أي نوع من المشتتات الإلكترونية مثل التلفاز والتليفون والكمبيوتر وغيره.

تنظيم الوقت:

تنظيم الوقت على وجه التحديد هو الإجابة المختصرة للإجابة على سؤال كيف أجعل ابني يركز في دراسته، لا ينبغي ترك الأمور عشوائية من دون تنظيم للوقت بل يجب تحديد الأولويات وجدولة المهام وتحديد ساعات محددة للدراسة، بعض الأمهات تعتقد أن ابنها لن يحصل على العلامات النهائية إلا إذا ذاكر طوال اليوم وهذا خاطئ لأن العبرة ليست بساعات المذاكرة ولذلك يجب تعليمه كيفية الموازنة بين أوقات الدراسة وأوقات اللعب والراحة، اجعلى زمام الأمور بين يديه واتركيه يُنظم وقته ويُجدول مهامه ليشعر بالراحة وأنه ليس مجبر، بالطبع هذا مع متابعة وملاحظات مستمرة منك خصوصاً في أوقات الامتحانات.

تقسيم المهام:

والمقصود بالمهام هنا هو الواجبات والمشاريع والأنشطة المدرسية وهذا البند يندرج تحت تنظيم الوقت أيضاً، علميه كيف أن الأولوية تكون ل الأهم ثم المهم فالمهم فالأقل أهمية، وطرق تقسيم الواجبات الكبيرة إلى واجبات أصغر حتى يشعر بالإنجاز بعد الانتهاء من كل جزأ.

تنظيم وقت النوم:

هو جزء مهم من تنظيم الوقت للدراسة وله أثر كبير على التركيز والإنتاجية أثناء الدراسة ولذلك يجب أن تجعلي ابنك يحصل على كفايته من النوم خاصةً إذا كان صغير في مرحلة النمو، خصصي له 8 ساعات للنوم والذي بالمناسبة هو الحد الطبيعي للنوم، وساعديه على أن يكون روتين متكرر، لا تتركيه يأخذ قيلولة بالنهار لأن هذا يؤثر على فترات نومه في الليل، اختاري الطريقة المناسبة على حسب عمره وتحدثي معه عن أضرار السهر وتناول المنبهات والكافيين بشكل عام.

متابعة المستوى:

متابعتك المستمرة لمستوى ابنك الدراسي وحضورك الاجتماعات المدرسية ولقاءات أولياء الأمور سوف يشجعه على التركيز والاجتهاد للحصول على أفضل النتائج، لذلك تابعي يومه الدراسي اسأليه عن واجباته وماذا فعل في اختباراته ومشاريعه الدراسية، اطلبي من المعلمين تزويدك تقارير مستمرة حول مستوى ابنك الدراسى ومدى تقدمه أو تخلفه في الدراسة، أو اختاري له من البداية مدرسة تُرسل لك من دون الحاجه إلى طلب ذلك مثل أكاديمية داعم التعليمية التي ترسل تقارير إلى أولياء الأمور متابعة مستوى ابنائهم باستمرار.

الاهتمام بالنظام الغذائي:

اهتمي بنظام ابنك الغذائي لأن الدراسة تحتاج إلى طاقة كبيرة وكذلك التركيز والانتباه، ولذلك احرصي على أن يحصل ابنك على وجبات صحية متوازنة تحتوي على خضروات وفواكه وبروتين ودهون صحية، وأن يشرب كفايته من الماء، ويتناول وجبات خفيف قبل وقت المذاكرة ويتجنب الوجبات الثقيلة أو السريعة لأنها تزيد من الشعور بالكسل والخمول.

المساعدة في الدراسة:

إذا كان ابنك كبيراً يمكنك مساعدته على التركيز في الدراسة من خلال الجلوس معه أثناء وقت المذاكرة ومشاركته على سبيل المثال في حل الواجبات والتسميع وهكذا، أما إذا كان صغيراً يمكنك مساعدته في القراءة وحل الواجبات وربط ما يقرأه بأشياء واقعيه تساعده على الفهم والتذكر.

التشجيع والتحفيز:

إذا كنت تتسائلين كيف أجعل ابني يركز في دراسته، يجب أن تُحفيزيه وتُشجعيه على الدراسة بأكثر من طريقة وأبسطها هو التشجيع المعنوي، ويمكنك إعطائه الهدايا بين الحين والآخر على ما حققه من نتائج أيًا كانت، تجنبي إعطائه الهدايا في وقت النجاحات فقط لأن هذا من الممكن أن يؤثر بالسلب عليه في أوقات الضعف.

تطوير المهارات:

ساعدي ابنك على تطوير مهاراته وقدراته بشكل عام سواء في القراءة أو المهارات الدراسية الأخري، وعلميه كيفية استغلال التكنولوجيا والاستفادة منها بطريقة صحيحة في التعليم لتحسين قدراته، على سبيل المثال هناك بعض الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وتساعد الطالب في تعلم اللغات من خلال محادثات حقيقة مثل الروبوت روبي والوسائل الأخرى التي تقدمها أكاديمية داعم التعليمية.

ممارسة الرياضة:

أثبتت الكثير من الدراسات العلمية أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر تساعد على التركيز وزيادة الصحة العقلية ولذلك إذا كنت ترغبين في مساعدة ابنك على التركيز في دراسته شجعيه على الذهاب إلى النادي او الصالة الرياضية أو حتى ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة في المنزل.

متابعة الأصدقاء:

من الممكن أن يكون أصدقاء ابنك هم السبب في قلة التركيز التي يعاني منها في الدراسة، ولذلك راجعي اصدقائه وتعرفي عليهم وعلى أولياء أمورهم إذا أمكن، وتأكدي من أن لديه صحبه صالحة ومتفوقة لأن الصاحب كما يقولون ساحب.

سجلى له في أماكن متخصصة:

وأخيراً إذا كان ابنك يعاني من ضعف في التركيز والفهم لا بد من أن تسجلي له مع أحد الأكاديمية التعليمية المتخصصة في التعامل مع الطلاب، وتستخدم طرق شرح مبسطة واستراتيجيات تعليمية وتقنيات حديثة تجذب انتباهه وتجعله يركز وبالتالي يحب التعليم والمذاكرة، أكاديمية داعم التعليمية متخصصة في ذلك وتستخدم أفضل التقنيات والوسائل التكنولوجية الحديثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، لديها انظمة تعليمية مختلفة ودورات تدريبية كثيرة يمكنك الاطلاع على تفاصيل أكثر من هنا.

العوامل التي تؤثر على تركيز الأطفال في الدراسة

العامل	التأثير على التركيز	الاستراتيجيات لتحسين التركيز
البيئة المحيطة	بيئة هادئة ومنظمة يمكن أن تساعد في تحسين التركيز.	توفير مكان هادئ وخالي من الضوضاء للطفل أثناء الدراسة.
التغذية	التغذية الجيدة مهمة للحفاظ على التركيز.	التأكد من تناول الطفل وجبات متوازنة وصحية.
النوم	النوم الكافي يمكن أن يعزز التركيز والتحصيل الدراسي.	تشجيع الطفل على الحصول على نوم كافي كل ليلة.
النشاط البدني	يمكن أن يساعد النشاط البدني في تحسين التركيز.	تشجيع الطفل على ممارسة التمارين البدنية بانتظام.
الأنشطة الفنية والإبداعية	يمكن أن تساعد في تحفيز العقل وتحسين التركيز.	تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة الفنية والإبداعية.
الزمن الدراسي	الدراسة في أوقات محددة يمكن أن تعزز التركيز.	محاولة تحديد جدول زمني ثابت لأوقات الدراسة.

الأسئلة الشائعة

كيف يمكنني إنشاء جدول زمني مناسب لابني؟

لإنشاء جدول زمني لابنك، حدد ساعات محددة يوميًا للدراسة، وأنشئ مكانًا هادئًا ومنظمًا للدراسة، وشجع على أخذ استراحات لمنع الاجهاد.

ما هي بعض الوجبات الخفيفة الصحية التي يمكن أن تحسن تركيز ابني؟

المكسرات والفواكه والزبادي هي خيارات ممتازة. توفر هذه الأطعمة طاقة مستدامة وتدعم الوظائف العقلية.

ماذا يجب أن أفعل إذا كان ابني يعاني بشكل مستمر من صعوبات في التركيز؟

إذا استمرت مشكلات التركيز، فاستشر طبيب الأطفال أو عالم النفس التربوي للإرشاد المهني.

ما أهمية الحفاظ على نمط حياة متوازن لتركيز ابني؟

أسلوب حياة متوازن، بما في ذلك النوم الكافي وممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، يدعم الوظائف العقلية والتركيز بشكل عام.

خاتما

في النهاية تكون قد تعرفت على إجابة السؤال الشائع كيف أجعل ابني يركز في دراسته؟ بأكثر من طريقة والتي إن طبقتها في حياة ابنك الدراسية خاصةً تنظيم الوقت سوف تكون حياته زاخرة ومليئة بالنجاحات والعلامات النهائية، وإن تركتها من دون تنظيم كانت قلة التركيز وقلة التحصيل والفشل الدراسي هى النتيجة النهائية والمؤكدة.